فطار اليوم فلسطيني: طريقة عمل الفلافل والخبز مع السلطة الشهية

يعتبر المطبخ الفلسطيني واحد من أكثر المطابخ العربية تنوع وغنى، حيث يجمع بين البساطة في المكونات والعمق في النكهات. 

فهو ليس مجرد أطباق تقليدية بل هو انعكاس للهوية الفلسطينية الممتدة عبر التاريخ وتبرز الأكلات الشعبية مثل الفلافل والخبز البلدي الفلسطيني كرموز للأصالة،و ترتبط بالعادات اليومية والمناسبات الاجتماعية، وتشكل جزء من حياة الفلسطينيين داخل الوطن والشتات.

الفلافل الفلسطيني ملكة المائدة الشعبية

لا يمكن الحديث عن المطبخ الفلسطيني دون ذكر الفلافل، تلك الكرات الذهبية المقرمشة التي تحضر أساسا من الحمص.

و تتميز الفلافل الفلسطينية بمذاقها الغني الذي يجمع بين التوابل العطرية مثل الكمون والكزبرة، إلى جانب البقدونس والكزبرة الخضراء، مما يمنحها طابع فريد.

طريقة تحضير الفلافل الفلسطيني

• المكونات:
• كيلو حمص منقوع ليلة كاملة
• ضمة بقدونس + ضمة كزبرة
• بصلة + 2 فص ثوم
• فلفل حار (اختياري)
• ملح، بهارات فلافل، كربونات، بايكنج باودر
• الخطوات:
1. ينقع الحمص جيدا ثم يطحن مع الخضار والتوابل حتى يصبح الخليط ناعم.
2. يضاف الملح وبهارات الفلافل ويترك ليرتاح.
3. قبل القلي بخمس دقائق، يضاف القليل من الكربونات والبايكنج باودر.
4. تشكل أقراص الفلافل وتقلى في زيت غزير حتى تصبح ذهبية اللون.

عادة ما يقدم الفلافل مع الخبز البلدي، الطحينة، المخللات، والبندورة، ليشكل وجبة إفطار أو عشاء متكاملة غنية بالقيمة الغذائية.

الخبز الفلسطيني رمز البقاء والصمود

إلى جانب الفلافل، يحتل الخبز الفلسطيني مكانة استثنائية، فهو أكثر من مجرد غذاء؛ إنه رمز للهوية والتجذر في الأرض. يعرف الفلسطينيون الخبز بأنه مادة الحياة،  لا تخلو أي مائدة منه.

طريقة تحضير الخبز البلدي

 الفلسطيني
• المكونات:
• 500 غرام طحين
• ماء دافئ
• ملعقة كبيرة خميرة + ملعقة كبيرة سكر
• ملعقة صغيرة ملح
• الخطوات:
1. ينخل الطحين ويعجن مع الخميرة والسكر والماء الدافئ حتى تتكون عجينة متماسكة.
2. تترك لتختمر نصف ساعة في مكان دافئ.
3. تقسم إلى كرات صغيرة وتفرد بسماكة 1 سم.
4. تخبز على حجر ساخن أو في فرن تقليدي حتى تأخذ لون ذهبي.

يقدم الخبز الفلسطيني مع الزيتون، الطحينة، الجبن البلدي أو يستخدم كحاضن لأشهر السندويشات مثل الفلافل والزعتر مع زيت الزيتون.

المائدة الفلسطينية اجتماع العائلة والتراث

يمثل الإفطار الفلسطيني أكثر من مجرد وجبة، فهو طقس يومي يجمع أفراد العائلة حول المائدة، حيث يتقاسمون الخبز الساخن والفلافل الطازجة، في مشهد يعكس الترابط الاجتماعي والتمسك بالتراث. كما أن هذه الأطباق الشعبية انتقلت إلى العالم، فأصبح الفلافل والخبز الفلسطينيان يقدمان في مطاعم عربية وغربية على حد سواء، مما جعلها سفير للمطبخ الفلسطيني حول العالم.