عاجل

أحمد الشهاوي: الجوائز الأدبية المصرية تمنح الشعر فرصة لإعادة القراءة |فيديو

الشاعر أحمد الشهاوي
الشاعر أحمد الشهاوي

أكد الشاعر  أحمد الشهاوي، أن الجوائز الأدبية المصرية تتميز بخصوصية فريدة تجعلها تختلف عن الجوائز العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجوائز تمنح الفائزين فرصة مهمة لإعادة قراءة أعمالهم وإعادة تسليط الضوء عليها أمام الجمهور والنقاد.

وأضاف أحمد الشهاوي، خلال لقاء خاص له في برنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الجوائز المصرية تحمل طابعًا خاصًا، يتيح تواصلًا أقرب مع المبدعين في مصر والعالم العربي، مقارنة بالجوائز العالمية التي سبق وأن حصل عليها، مثل جائزة اليونسكو في الأدب وجائزة كفافيس، فضًلا عن أن هذا القرب يمنح الجوائز المصرية قيمة فكرية وشعبية لا تقل عن مكانتها الرسمية.

فرص الشهرة للشعراء

وشدد أحمد الشهاوي على أن الفوز بالجوائز الأدبية المصرية، وخصوصًا جائزة الدولة التقديرية، له تأثير ملموس على انتشار الأعمال الأدبية، حيث يرى أن أبناء جيله من الشعراء يعرفون كتبه ويقتنونها، إلا أنهم قد لا يقرؤونها كاملة أو يقتصرون على أجزاء منها فقط.

وأوضح أحمد الشهاوي أن الجوائز تمنح كتبه شهرة أوسع، وتجعل الجمهور، بما في ذلك النقاد والأساتذة الجامعيين والقراء العاديين، أكثر اهتمامًا بشراء الأعمال وقراءتها بشكل كامل، وهو ما يعزز من قيمة الشعر ويتيح إعادة تقييمه في سياقات جديدة.

توسيع نطاق القراءة

وأضاف أحمد الشهاوي أن الجوائز الأدبية تمنح الأعمال فرصة لإعادة طرح الأسئلة القديمة ومناقشة الموضوعات الشعرية من منظور أوسع، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعد مسألة في غاية الأهمية لكل شاعر يسعى لتأثير طويل المدى على الأدب والثقافة في مصر والعالم العربي.

وأكد أحمد الشهاوي أن الجوائز لا تمنح الفائز مجرد تكريم رسمي، بل تتيح فرصة للحوار الأدبي والنقدي، كما توفر منصة لإشراك القراء في قراءة الأعمال الأدبية بعمق أكبر، مع التركيز على محتوى النصوص الشعرية والأفكار التي تقدمها.

الفرق بين الجوائز المصرية والعالمية

وأشار أحمد الشهاوي إلى أن الجوائز العالمية، مثل جائزة اليونسكو أو جائزة كفافيس، تحمل قيمة دولية كبيرة، لكنها غالبًا ما تكون بعيدة عن القرب الاجتماعي والثقافي الذي توفره الجوائز المحلية، مضيفًا أن الجوائز المصرية تجمع بين الاعتراف الرسمي والاقتراب من القارئ العربي، ما يجعلها أكثر تأثيرًا على مسار الأدب المحلي، ويساهم في تشجيع المبدعين على الاستمرار في إنتاج أعمالهم.

وأوضح أحمد الشهاوي أن هذا النوع من الجوائز يسهم في إعادة الحياة للأعمال الأدبية بعد نشرها، حيث يتيح للقراء إعادة اكتشاف النصوص والتمعن في معانيها، مما يعزز من استمرارية الأدب المصري على الساحة العربية والدولية.

<strong>مذيعة القاهرة الاخبارية </strong>
مذيعة القاهرة الاخبارية 

الجوائز أداة للحوار الثقافي

واختتم أحمد الشهاوي حديثه بالتأكيد على أن الجوائز الأدبية المصرية ليست مجرد تكريم رمزي، بل هي أداة فعالة لتعميق الحوار الثقافي بين الشعراء والنقاد والقراء، وتساعد على نشر الثقافة الأدبية بشكل أوسع.

وذكر أحمد الشهاوي أن هذه الجوائز تمثل منصة لإبراز المواهب الجديدة وإعادة تقييم الأعمال القديمة، بما يضمن استمرار النقاش النقدي حول الشعر والأدب، ويتيح للأجيال القادمة فرصة التعرف على تاريخ الأدب المصري وقيمته الفنية والثقافية.

تم نسخ الرابط