عاجل

القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف تنطلق من مسجد جيلدان بالسويس

جانب من القافلة
جانب من القافلة

 شهد مسجد جيلدان بإدارة أوقاف الأربعين انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسستين الدينيتين الرائدتين في مصر.
جاءت هذه الفعالية المباركة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف مباشر من فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس.

تعاون علمي ودعوي من أجل المجتمع

القافلة الدعوية جاءت لتؤكد على عمق الشراكة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث يلتقي علماؤهما في ميادين الدعوة والإرشاد لتوحيد الخطاب الديني، ونشر القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع.
ضمّت القافلة نخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، اجتمعوا على كلمة سواء، وألقوا خطبًا ومحاضرات دينية توعوية، تهدف إلى غرس القيم الإسلامية الأصيلة وتعزيز روح التعاون بين أبناء الوطن.

موضوع الخطاب: إعلاء قيمة السعي والعمل

حمل اللقاء الدعوي المشترك عنوانًا مهمًا هو "إعلاء قيمة السعي والعمل"، حيث تحدث العلماء عن مكانة العمل في الإسلام، مؤكدين أن السعي في الأرض بجد واجتهاد عبادة يثاب عليها المسلم إذا صحت النية.
كما أشار الخطباء إلى أن العمل الشريف هو السبيل لتحقيق نهضة الأوطان، وأن الإسلام حض على الإتقان والوفاء بالحقوق، مستشهدين بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تدعو إلى العمل الدؤوب والابتعاد عن الكسل والاتكالية.

أثر القافلة على الحضور

شهدت القافلة تفاعلًا كبيرًا من رواد المسجد وأهالي المنطقة، حيث امتلأت أروقة مسجد جيلدان بالمصلين والمستمعين، الذين أبدوا إعجابهم بمستوى الطرح العلمي والروح الإيمانية التي سادت اللقاء.
كما حرص العلماء على الإجابة عن أسئلة الحاضرين بعد الخطبة، مما ساعد على إزالة اللبس حول بعض القضايا الدينية، وأضفى جوًا من التقارب بين الدعاة والجمهور.

استمرار الرسالة الدعوية

أكدت مديرية أوقاف السويس أن هذه القافلة الدعوية ليست حدثًا عابرًا، بل هي جزء من سلسلة فعاليات دعوية وتثقيفية مستمرة تهدف إلى نشر الوعي الديني الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف، وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة.
كما دعت المديرية المواطنين إلى المشاركة الفعالة في مثل هذه اللقاءات، والاستفادة من حضور العلماء والاستماع إلى توجيهاتهم، سعيًا إلى تعزيز القيم الإيجابية في الحياة اليومية.

ختام بركة ودعاء

اختتمت القافلة بالدعاء لمصر وأهلها بالأمن والأمان، وللأمة الإسلامية بالخير والاستقرار، وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكينة.
وأعربت مديرية الأوقاف عن أملها في دوام النفع والفائدة من هذه المبادرات، وأن تكون القافلة خطوة في طريق نهضة المجتمع علميًا وروحيًا، وفق منهج وسطي معتدل.

 

تم نسخ الرابط