علاء زينهم يكشف سر نجاحه: رزقني الله بما يفوق أحلامي|فيديو

عبّر الفنان علاء زينهم عن رضاه التام بما قسمه الله له في الحياة، مؤكدًا أنه لم يكن يومًا من أصحاب الأحلام الكبيرة أو التطلعات المبالغ فيها، بل توكّل على الله منذ صغره، وسار في طريقه برضا وصفاء نفس ، وقال خلال لقائه ببرنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز": "عمري ما كان عندي حلم كبير، أنا طول الوقت متوكل على ربنا، وهو رزقني بأكتر مما كنت أتمنى".
السلام النفسي هو سر الحياة
تحدث زينهم عن السلام الداخلي الذي يتمتع به، مؤكدًا أنه يعيش منذ طفولته في راحة نفسية عميقة، ولا يحمل ضغينة تجاه أحد، وأضاف: "مفيش حد كسر بخاطري إلا وضحكت وسامحت، ولا عمري زعلت من حد، وده اللي علمته لأولادي كمان".
وأكد أنه ربى أبناءه على نفس النهج، حيث ينصحهم دائمًا بعدم حمل القسوة في قلوبهم، ومواجهة الحياة بإيمان بأن ما كتبه الله لهم سيحدث، ولا شيء يمكن أن يغير ذلك.
التنمر لم يهز ثقته بنفسه
كشف الفنان علاء زينهم أنه تعرض للتنمر في مراحل مبكرة من حياته، بسبب وزنه الزائد، لكنه لم يسمح لتلك النظرات أو الكلمات أن تهز ثقته بنفسه. وقال: "قالولي إني تخين ومش هقدر أتحرك، بس كنت بشتغل وأتحرك أكتر من ناس كتير، وده بشهادة الجميع".
وأوضح أنه في فترة من حياته كان يعمل في شركة مقاولات، وكان يسير 8 كيلومترات ذهابًا ومثلها إيابًا، ويقود الجرارات الكبيرة وعربات النقل، ويؤدي المهام الشاقة بكل طاقة وعزيمة.
التحدي والعمل الجاد طريقه للنجاح
أبرز زينهم أهمية التحدي والعمل الجاد في التغلب على التحديات التي يواجهها الإنسان، مشيرًا إلى أن المجهود الحقيقي هو ما يصنع الفارق. "أي شغلانة فيها مجهود، كنت أقبل عليها من قلبي، وده ساعدني أعيش حياة فيها رضا وفخر بما حققته".
واختتم الفنان حديثه برسالة إيجابية للجمهور، تدعو إلى التوكل على الله، والتحلي بروح القبول والرضا، مؤكدًا أن السلام الداخلي لا يُشترى، بل يُصنع من الداخل.
وفي نفس السياق ،قال زينهم إنه سافر إلى العراق في بداية حياته العملية، حيث عمل هناك سائقًا، وتمكن من جمع مبلغ من المال استخدمه لاحقًا كمقدم لشراء تاكسي خاص به ، وأوضح أن هذه المرحلة شكلت نقطة تحوّل في حياته، حيث استمر في العمل على التاكسي بعد عودته إلى مصر، متنقلاً بين أعمال متعددة لتأمين لقمة العيش.