عاجل

بعد واقعة المصافحة.. أحمد عبد العزيز: فنانون احتضنوني دون طلب أو ترتيب|فيديو

 أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز

قال الفنان أحمد عبد العزيز ، إن هناك مجموعة من الفنانين الذين احتضنوه، وهناك فنانين آخرين هو الذي دفعهم إلى أن يحتضنوه، مشيرا إلى أن الفنان محمود عبد العزيز، من ضمن الأشخاص الذين احتضنوه من تلقاء أنفسهم.

لجان إلكترونية 

وأشار، خلال استضافته ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن ما حدث خلال الأيام الماضية بخصوص الشاب، الذي اتهمه بتجاهله، وعدم إعطائه أي اهتمام، يعود إلى لجان إلكترونية يتم تمويلها من أشخاص أو مؤسسات، تهدف إلى تشويه سمعة الأشخاص.

وأوضح إن عنصر الإنتاج يعد الأساس في أي عمل درامي، موضحًا أن الإنتاج هو الذي يجلب النصوص ويوفر الإمكانات اللازمة للتنفيذ، مضيفًا: «أذكر أنه كان في قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري إدارة كاملة لقراءة النصوص ومراجعتها».

تربّى على أيدي خبراء هذا المجال

وأشار، إلى أن الإنتاج عنصر محوري في صناعة الدراما، لافتًا إلى أنه عندما دخل التلفزيون شابًا صغيرًا بعد تخرجه من الجامعة، وكان قد عمل في المسرح لأكثر من خمس سنوات، تربّى على أيدي خبراء هذا المجال، مؤكدًا أن من يتأمل تلك الفترة سيجد على الشاشة عددًا كبيرًا من الممثلين المتميزين، أساتذة في فنهم.

عبد العزيز: لا يوجد عصر يختفي تمامًا

وتابع عبد العزيز: «لا يوجد عصر يختفي تمامًا، فالحياة دائمًا في تقدم وتتحول من حال إلى حال، وتختلف الظروف باختلاف الأزمنة، وهذه سنة الحياة»، موضحًا أنه في أواخر القرن العشرين شهد العالم نقلة تكنولوجية هائلة في وسائل الاتصال، مع ظهور الإنترنت الذي أتاح لملايين الأشخاص استخدام وسائط تعبيرية متعددة وانتشارها على نطاق واسع، حتى أصبح في يد كل شخص جهاز إذاعة وتلفزيون وإمكانات البث المباشر.

وأكد أن هذه طبيعة العصر، لكن كان لا بد من مراقبة هذه الوسائط ومتابعتها وتنظيمها، لأن تركها دون ضوابط قد يخرج الأمور عن السيطرة.

كتّاب كانوا في الأصل روائيين كتبوا السيناريو

وأضاف، أن معظم هؤلاء الكتّاب كانوا في الأصل روائيين كتبوا السيناريو، ومنهم من جاء من المسرح، وقد عاصروا أحداثًا وفترات مهمة في تاريخ مصر الحديث، وعبروا عنها في أعمالهم، موضحًا أنه حتى عند تناولهم للتاريخ القديم، كما في مسلسلات بوابة الحلواني والفرسان ولا إله إلا الله «الجزء الثالث عن إخناتون ونفرتيتي»، كانوا يعكسون من خلاله روح وتاريخ مصر الحديث.

تم نسخ الرابط