«علوم الحاسب» تطلق مشروعا مبتكرا لتطوير أنظمة السيارات ذاتية القيادة

قالت الدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب بجامعة مصر المعلوماتية، إن كلية علوم الحاسب والمعلومات هي إحدى كليات جامعة مصر المعلوماتية، والتي أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، موضحة أنّ الهدف الأساسي من إنشائها أن تكون تخصصية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والربط بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي، من خلال التعاون المستمر والمباشر مع الصناعة.
سيارات ذاتية القيادة
وأضافت «مختار»، من خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مشرع Drive Fusion الذي نتحدث عنه اليوم يعد نموذج أو مثال حي لحل بعض التحديات المرتبطة بالسيارات ذاتية القيادة، مشيرة إلى أنّ المشروع تم تحت إشراف أستاذ خبير في الذكاء الاصطناعي يعمل بإحدى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات السيارات ذاتية القيادة، بالتعاون مع طلاب الفرقة الرابعة.
وأشارت إلى أنّ أنظمة القيادة الذاتية الحالية تواجه تحديا وهو صعوبة تكيّف السيارة مع البيئة المحيطة، خاصة في حال مواجهة سيناريوهات جديدة لم يتم تدريب النظام عليها مسبقًا، ما قد يؤدي إلى زيادة احتمالية وقوع الحوادث.
في سياق متصل، بدأت شركة تسلا تشغيل تجريبي محدود لخدمة سيارات الأجرة روبوتاكسي ذاتية القيادة في مدينة أوستن بولاية تكساس وذلك في خطوة تاريخية تعزز طموحات في مستقبل النقل الذكي.
هذا الإطلاق يعد المرحلة الأولى من خطة تسلا لتقديم خدمة تنقل مستقبلية خالية من السائقين البشريين، اعتمادا على تقنياتها في الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.
خدمة “روبوتاكسي” من تسلا
روبوتاكسي هي مشروع تسلا الذي طال انتظاره، والذي يهدف إلى توفير سيارات أجرة بدون سائق بشري، تعمل بالكامل من خلال نظام القيادة الذاتية المتقدم “FSD” (Full Self-Driving).
في المرحلة الحالية، ستكون الخدمة متاحة فقط لمجموعة مختارة من الضيوف الذين تلقوا دعوات خاصة من الشركة لتجربة الخدمة، وستقتصر السيارات على التحرك ضمن مناطق محددة داخل أوستن.
تدابير أمان صارمة في المرحلة التجريبية
رغم الترويج لفكرة القيادة الذاتية الكاملة، إلا أن تسلا لم ترفع يد الإنسان تماما عن عجلة القيادة فكل سيارة “روبوتاكسي” ستضم مراقب سلامة بشري يجلس في المقعد الأمامي للتدخل عند الضرورة.
بالإضافة إلى ذلك، قد لا تعمل السيارات في الظروف الجوية السيئة مثل الأمطار الغزيرة أو الضباب، كما أبلغت تسلا مستخدميها.