الخارجية الإيرانية: العلاقات بين إيران والصين قوية وسيواصل البلدان التعاون

أعلنت الخارجية الإيرانية عن تركيزها على تحقيق المصالح الوطنية والإقليمية بالتعاون مع روسيا في القضايا النووية والدبلوماسية متعددة الأطراف.
وأكدت الخارجية الإيرانية أنها لن تتدخل في الاجتماعات بين روسيا والولايات المتحدة. وبشأن العلاقات مع الصين، أوضحت أن التعاون بين البلدين سيستمر بناءً على المصالح المشتركة.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، قالت الخارجية الإيرانية إنها تنتهك قواعد التجارة الدولية. كما أكدت أن استخدام آلية الزناد كتهديد للضغط على طهران لن يجدي نفعًا سوى تهميش أوروبا أكثر من ذي قبل.
وفيما يخص القضايا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت الخارجية الإيرانية أن الملفات المطروحة ذات طابع فني معقد، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه التنبؤ بنتيجة المحادثات مع الوكالة في الوقت الحالي.
وجاء ذلك حسب ما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
ومن ناحية أخرى، كشفت تقارير إيرانية، فجر اليوم الإثنين، عن استنفار عسكري واسع النطاق داخل إيران، رداً على مناورات مفاجئة أطلقتها إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد.
وبحسب تلك التقارير، شهدت الساعات الماضية طلعات جوية مكثفة لسلاح الجو الإيراني، حيث أقلعت مقاتلات من قواعد تبريز، همدان، وأصفهان، واتجهت نحو المناطق الغربية، محلقة فوق كرج وطهران. وتهدف هذه الدوريات الجوية إلى تعزيز الجاهزية القتالية القصوى للقوات الإيرانية، تحسباً لأي تحرك عدائي مفاجئ، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
طلوع الفجر
في المقابل، أعلنت إسرائيل عن بدء مناورات عسكرية مفاجئة عند الخامسة من فجر الأحد، تحت اسم "طلوع الفجر"، بمشاركة أكثر من 150 طائرة مقاتلة، بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووفق مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الهدف من هذه التدريبات هو اختبار الجاهزية القتالية لمواجهة سيناريوهات حرب إقليمية، أو حتى شاملة، وسط تحذيرات من أن هذه التحركات قد تكون غطاءً لتحرك عسكري مباشر ضد إيران.