عاجل

جوجل تُحدث إشعارات سماعات الأندرويد بتصميم بصري جديد

Google
Google

أطلقت شركة جوجل تحديثًا جديدًا لتصميم إشعارات حالة البطارية الخاصة بسماعات الرأس وسماعات الأذن على أجهزة الأندرويد، بهدف تحسين تجربة المستخدم وتقديم معلومات أكثر وضوحًا.

 

تصميم حلقي لعرض حالة البطارية

 

التحديث الجديد يعرض حالة البطارية من خلال حلقات ملوّنة تحيط بأيقونات كل سماعة على حدة، بالإضافة إلى علبة الشحن، مما يتيح للمستخدمين معرفة مستوى الطاقة المتبقي بمجرد النظر. كما تظهر رموز صغيرة أعلى كل حلقة، مثل رمز البرق عند الشحن، إلى جانب النسبة المئوية للطاقة أسفل كل أيقونة.

 

ويُظهر التصميم الجديد أيضًا حالة تفريغ الطاقة من علبة الشحن، وهو ما لم يكن متاحًا في الإشعارات السابقة، مما يمنح المستخدمين رؤية أكثر دقة لكيفية توزيع الطاقة بين السماعات والعلبة.

 

توافق شامل مع أجهزة الأندرويد

 

يأتي هذا التحديث ضمن إصدار خدمات Google Play رقم 25.30.31، ويعمل على جميع أجهزة الأندرويد، دون الحاجة إلى إصدار معين من النظام. ويُعد هذا التغيير امتدادًا للتصميم الحلقي الذي تم تقديمه سابقًا في صفحة تفاصيل أجهزة البلوتوث ضمن تحديث Android 15 QPR2 على هواتف Pixel.

 

إشعارات أكثر ذكاءً

 

قبل هذا التحديث، كانت إشعارات البطارية تعرض فقط أيقونة صغيرة ونسبة مئوية لكل ملحق. أما الآن، فقد أصبح التصميم أكثر تنظيمًا ووضوحًا، مما يسهل على المستخدمين متابعة حالة الشحن دون الحاجة إلى فتح إعدادات الجهاز أو التطبيق.

جدير بالذكر تُعد شركة جوجل واحدة من أبرز الشركات التقنية في العالم، وقد تأسست عام 1998 على يد لاري بايج وسيرجي برين أثناء دراستهما في جامعة ستانفورد.

بدأت الشركة كمحرك بحث بسيط يهدف إلى تنظيم المعلومات على الإنترنت وجعلها متاحة للجميع، لكنها سرعان ما تحولت إلى إمبراطورية رقمية متعددة المجالات، تؤثر في حياة مليارات المستخدمين يوميًا.

منذ انطلاقتها، تميزت جوجل بابتكار حلول تقنية غير تقليدية، حيث طورت نظام التشغيل "أندرويد" الذي أصبح الأكثر استخدامًا عالميًا في الهواتف الذكية، وأطلقت متصفح "كروم" الذي يُعد من أسرع وأشهر المتصفحات، إلى جانب خدمات البريد الإلكتروني "جيميل"، وتطبيقات الإنتاجية مثل "جوجل درايف" و"مستندات جوجل".

في عام 2015، أعادت الشركة هيكلتها تحت مظلة "Alphabet Inc." لتصبح جوجل إحدى الشركات التابعة لها، مما أتاح لها التوسع في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، السيارات ذاتية القيادة، والتقنيات الصحية.

وتُعد منصة "Google Cloud" من أبرز خدماتها في مجال الحوسبة السحابية، حيث تخدم الشركات والمؤسسات حول العالم.

تتمتع جوجل بثقافة مؤسسية قائمة على الابتكار والانفتاح، وتُعرف بسياساتها التي تشجع الموظفين على التفكير الإبداعي وتخصيص وقت لتطوير أفكارهم الخاصة. 

كما تواصل الشركة الاستثمار في تقنيات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي عبر مشروع "DeepMind"، والحوسبة الكمومية، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل التكنولوجيا.

ولا تُعتبر جوجل مجرد شركة تقنية، بل منظومة متكاملة تؤثر في الاقتصاد، التعليم، الإعلام، وحتى السياسات العامة، مما يجعلها واحدة من أكثر الكيانات تأثيرًا في العصر الرقمي الحديث.

تم نسخ الرابط