علاج غير متوقع يمنح كيم كارداشيان أملًا جديدًا.. إليك التفاصيل

أشعلت نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان البالغة من العمر 44 عامًا مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفها عن خضوعها لعلاج تجريبي بالخلايا الجذعية في المكسيك للتعافي من إصابة حادة في الكتف كانت قد تعرضت لها قبل عامين أثناء ممارسة تمارين رفع الأثقال.

إصابة منعت الحركة

كيم أوضحت أن الإصابة تسببت في تمزق وألم شديد وصفته بأنه منهك وأثر على قدرتها على الحركة وممارسة أنشطتها اليومية ورغم محاولاتها المستمرة للعلاج بطرق تقليدية فإنها لم تجد أي تحسن يذكر ما دفعها للبحث عن أساليب طبية غير تقليدية.

تعرف على العلاج

بعد سلسلة من الاستشارات الطبية اكتشفت كارداشيان علاجًا مبتكرًا يعرف باسم Muse يعتمد على الخلايا الجذعية لإصلاح أو استبدال الأنسجة التالفة في المفاصل والعضلات وهو علاج لا يزال تحت التصنيف التجريبي ولم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلا لأنواع محدودة من الحالات مثل أمراض الدم.

رحلة خاصة للمكسيك

لعدم توفر العلاج في الولايات المتحدة سافرت كارداشيان برفقة شقيقتها كلوي إلى مركز طبي بالمكسيك تحت إشراف الطبيب عادل خان وخضعت لجلسات موثقة بالصور داخل غرفة العمليات حيث ظهرت بملابس طبية ونظارات واقية أثناء تلقي الحقن في الكتف والظهر.

تحسن فوري بعد الجلسة

النجمة أكدت أنها شعرت بتحسن ملحوظ بعد أول جلسة حيث استعادت كامل قدرتها على تحريك الكتف بعد معاناة طويلة من التيبس والألم الأمر الذي شجعها على العودة لإجراء جلسات إضافية لعلاج آلام الظهر وأشارت إلى أن النتائج كانت مبهرة وأن التجربة غيرت حياتها ومنحتها أملًا في استعادة نشاطها.

إشادة وتحذير

ورغم حماسها الكبير للتجربة شددت كارداشيان على أهمية استشارة الأطباء قبل خوض مثل هذه العلاجات مؤكدة أن نجاح العلاج معها لا يعني أنه مناسب للجميع وأبدت امتنانها لقدرتها على السفر وتحمل التكلفة متمنية أن يصبح هذا النوع من العلاج متاحًا لشريحة أكبر من المرضى.

جدل حول التكلفة

إعلان كارداشيان عن تجربتها أثار نقاشًا واسعًا بين المتابعين حيث أبدى البعض إعجابهم بالتقدم الطبي بينما اعتبر آخرون أن ما وصفوه بالترف العلاجي لا يمكن لمعظم الناس تحمله مشيرين إلى أن قدرة النجمة على تحمل نفقات العلاج والسفر أمر بعيد عن متناول الفئات المتوسطة.

نشاط رغم الإصابة

ورغم الإصابة التي تعرضت لها في عام 2023 فإن كارداشيان واصلت ممارسة الرياضة بعد أسابيع قليلة فقط حيث خضعت لتدريبات مكثفة مع مدربتها ميليسا ألكانتارا التي مرت بإصابة مشابهة كما واصلت ممارسة الجمباز خلال فترة التعافي ما يعكس إصرارها على الحفاظ على لياقتها.

تاريخ من الجدل الصحي

ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها كيم كارداشيان الجدل بشأن أسلوب حياتها الصحي ففي عام 2022 تعرضت لانتقادات واسعة بعد خسارتها 16 رطلًا خلال ثلاثة أسابيع لارتداء فستان مارلين مونرو في حفل Met Gala حينها أكد مدربها أن الأمر تم بطريقة صحية من خلال نظام غذائي متوازن وتمارين منتظمة.