ليوناردو دي كابريو يثير الجدل..لماذا يخفي وجهه دائمًا؟

انتشرت مؤخرا نظريات مؤامرة مثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول السبب الحقيقي وراء قيام النجم العالمي ليوناردو دي كابريو بتغطية وجهه في معظم المناسبات العامة.
اللافت أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار البالغ من العمر 50 عاما، اشتهر بارتداء أغطية وجه غير تقليدية من الأقنعة والمظلات إلى القبعات العريضة في محاولات مستمرة لإخفاء هويته عن عدسات المصورين.
ظهور غامض في زفاف لورين سانشيز وجيف بيزوس
أحدث ظهور لليوناردو في زفاف لورين سانشيز وجيف بيزوس بمدينة البندقية أثار موجة من التكهنات فقد ظهر وهو يغطي وجهه بقبعة بيسبول بشكل غريب، ما دفع بعض المتابعين للتشكيك في أن الشخص الموجود في الصور هو بالفعل دي كابريو
علق أحد المعجبين على إنستجرام: “هذا ليس هو، أراهن أنه شبيه له”، بينما كتب آخر: “ربما أجرى عملية تجميل فاشلة”. ووصلت بعض النظريات إلى احتمال أنه خضع مؤخرا لزراعة شعر ويحاول إخفاء آثارها.
هل السبب هو تجنب المصورين؟
على الرغم من النظريات الجامحة يرى البعض أن السبب الأرجح هو محاولة ليوناردو تجنب المصورين والحفاظ على مستوى منخفض من الظهور خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها لحضوره حفل الزفاف.
فالممثل المعروف بنشاطه البيئي ورفضه لمظاهر التلوث الكربوني، وصف بالمنافق بعد مشاركته في حدث نقل إليه نحو 90 طائرة خاصة ضيوف النخبة وهو ما يتعارض مع رسالته البيئية حسب تقرير نشره موقع ديلي ميل.
سجل طويل من الحيل لإخفاء الوجه
لم يكن هذا الموقف الأول فدي كابريو اعتاد على أساليب غريبة للاختباء:
• عام 2004: ارتدى سترة منتفخة فوق رأسه مع قبعة بيسبول.
• عام 2013: استخدم قناع فينيسي تقليدي أثناء تناوله البيتزا في شوارع البندقية.
• عام 2015: حمل مظلة في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس لإخفاء ملامحه.
كما لجأ في أكثر من مناسبة إلى النظارات الشمسية الكبيرة والهواتف المحمولة وحتى يديه لتغطية وجهه.
حديثه عن الشهرة والقلق الاجتماعي
رغم عدم تصريحه المباشر بسبب هذه العادة، إلا أن ليوناردو تحدث سابقا لمجلة Esquire عن أثر الشهرة على حياته، قائلاً:
“إذا لم تكن حذرًا، يمكن أن تتحول الشهرة إلى قلق اجتماعي دائم. تبدأ في التساؤل: من سيظهر فجأة؟ ماذا يخططون لي؟”
عودة الأقنعة الطبية
في الآونة الأخيرة، عاد دي كابريو إلى ارتداء الأقنعة الطبية، على غرار فترة جائحة كورونا فقد شوهد الأسبوع الماضي في إيبيزا برفقة صديقته عارضة الأزياء فيتوريا سيريتي، وهو يرتدي ملابس سوداء بالكامل وقناع طبي، بينما تألقت هي بتنورة سوداء ضيقة وقميص متناسق.
كما انضم الثنائي إلى بيزوس ولورين سانشيز لتناول العشاء في مطعم أمالور الفاخر بالجزيرة.