خبير أمريكي: اجتماعات بين واشنطن وقطر لبحث منع التصعيد الإسرائيلي في غزة

في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة، قال مارك توث، خبير الأمن القومي الأمريكي، إن هناك اجتماعات تُعقد بين البيت الأبيض وعدد من المسؤولين القطريين، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات جاءت في إطار جهود لبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة وبحث منع التصعيد المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مساعي لوقف التصعيد بغزة
وأوضح "توث" خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الإدارة الأمريكية، المتمثلة في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعاطفة مع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتوسعة في القطاع، مشيرًا إلى أن الصور والتقارير الواردة من غزة تكشف عن مشاركة من جانب حركة حماس، بالتزامن مع جهود تُبذل في اللحظات الأخيرة لمنع إسرائيل من احتلال مدينة غزة وشمالها وأجزاء من وسط القطاع.
حل لإنهاء المعاناة
وأضاف الخبير الأمريكي أن الوقت ما زال مبكرًا لمعرفة نتائج هذه الجهود، مؤكدًا أن إسرائيل «تعرف ما تريده وتفعله»، وربما حصلت على ضوء أخضر للمضي في عملياتها، معربًا عن أمله في التوصل إلى حل ينهي معاناة سكان غزة.

إيران وبرنامجها النووي
في وقت سابق، أكد مارك توث، خبير الأمن القومي الأمريكي، أن إيران لا ترغب في التخلي عن برنامجها النووي، وتسعى لأن تكون من القوى الفاعلة في النظام العالمي الجديد، وذلك بغض النظر عن الظروف الراهنة.
البرنامج النووي الإيراني
وأوضح توث، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن البرنامج النووي الإيراني يعتمد على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاوز الاستخدامات السلمية، مشيرًا إلى أن طهران تعتبر أن لها الحق في ذلك.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن هذا الإصرار الإيراني يصطدم بالخطوط الحمراء التي تضعها الولايات المتحدة ودول أخرى، خاصة مع تحذيرات مسؤولين أمريكيين، مثل السيناتور ماركو روبيو، من السماح لطهران بتجاوز الحدود السلمية للتخصيب تحت أي ظرف.
كما لفت توث إلى أن القيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي، ترى في برنامجها النووي ورقة تفاوضية استراتيجية تعزز من مكانة إيران الدولية رغم الضغوط والتهديدات.