مؤتمر شعبي بدمياط للاحتفال بفوز مرشحي مجلس الشيوخ عقب إعلان النتائج الرسمية
في أجواء احتفالية حاشدة، نظّمت محافظة دمياط مؤتمرًا شعبيًا كبيرًا مساء اليوم، بمناسبة إعلان نتائج انتخابات مجلس الشيوخ، واحتفالًا بفوز المرشحين الذين نالوا ثقة الناخبين ودعم الشارع الدمياطي في الانتخابات التي أُجريت مؤخرًا وسط إقبال لافت في عدد من الدوائر.
وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الشخصيات التنفيذية والشعبية، تقدمهم عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات حزبية، وممثلين عن المجتمع المدني، بجانب مئات المواطنين الذين توافدوا لمشاركة المرشحين الفائزين لحظة الاحتفال بتكليل مجهوداتهم.
أعلام مصر
وقد أُقيم المؤتمر في إحدى الساحات المفتوحة بمدينة دمياط وسط إجراءات تنظيمية مشددة لتأمين الفعالية وضمان خروجها بصورة تليق بالمناسبة، حيث ظهرت لافتات التهنئة التي حملت عبارات شكر وتقدير للناخبين، إلى جانب أعلام مصر التي ملأت جنبات المكان، مصحوبة بأغانٍ وطنية تفاعل معها الحضور.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب أحد الفائزين عن امتنانه لأهالي دمياط قائلًا:
"الثقة التي منحتمونا إياها هي مسؤولية عظيمة على عاتقنا، وسنكون على قدرها في التعبير عن طموحات الشارع الدمياطي تحت قبة مجلس الشيوخ."
كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود بين النواب التنفيذيين والتشريعيين من أجل دعم المشروعات القومية في دمياط، وعلى رأسها ملفي التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تُعد العمود الفقري لاقتصاد المحافظة.
أداء تشريعي يعكس هموم المواطنين
ومن جانبهم، أشاد عدد من الحضور بحسن التنظيم، وعبّروا عن تطلعهم إلى أداء تشريعي يعكس هموم المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مطالبين بأن تكون هذه الدورة البرلمانية أكثر تفاعلًا مع الملفات الحيوية بالمحافظة.
وتباينت رسائل التهاني بين الرمزية والعاطفية، لكن اتفقت جميعها على مطلب واحد: أن تظل دمياط حاضرة بقوة في أجندة عمل ممثليها، وأن تصل أصوات البسطاء إلى صالات التشريع.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت النتائج الرسمية في وقت سابق من الأسبوع، مؤكدة سير العملية الانتخابية في دمياط بنزاهة وشفافية، مع تسجيل نسبة مشاركة مشرفة في عدة لجان فرعية، خاصة بالمراكز الكبرى.
يُذكر أن محافظة دمياط خصصت عددًا من المقرات الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ، ووفرت إمكانيات لضمان سير العملية بسلاسة، مما ساهم في إنجاح هذه الجولة التي تُعد أول اختبار ديمقراطي بعد العديد من التحولات التشريعية الأخيرة.
