عاجل

أحمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح رغم القصف الإسرائيلي المتكرر

أحمد موسي
أحمد موسي

أكد الإعلامي  أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق خلال كلمته الأخيرة خريطة طريق واضحة وحاسمة تجاه الموقف المصري من الأزمة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر لا تقبل أبدًا أن تكون جزءًا من أي مخطط للتهجير أو التصفية.

رسائل قوية من الرئيس للعالم

وخلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أوضح موسى أن الرئيس السيسي وجّه رسالة بالغة القوة والوضوح إلى العالم أجمع، مفادها أن مصر ستظل بوابة للمساعدات الإنسانية فقط، ولن تتحول أبدًا إلى بوابة للتهجير.

وأضاف أن الرئيس شدد على أن "التاريخ سيُحاسب أشخاصًا ودولًا على مواقفهم من العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، لافتًا إلى أن المعايير الأخلاقية والإنسانية باتت واضحة، وأن المواقف الراهنة ستُسجل في الذاكرة التاريخية.

مصر تدفع الثمن من أجل مواقفها

أشار موسى إلى أن هناك أطرافًا معروفة تحاول توجيه اتهامات باطلة إلى مصر، رغم أن الواقع يكشف حجم الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية، بدءًا من فتح معبر رفح إلى تقديم الدعم اللوجستي والطبي للمصابين والجرحى.

ولفت إلى أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ 7 أكتوبر، رغم استهدافه أربع مرات من قبل إسرائيل، وأن مصر تولّت عملية إصلاحه بالكامل، في حين تقف آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، عددها يتجاوز 5000 شاحنة، بانتظار الدخول.

عمليات الإسقاط الجوي والتنسيق الدولي

وأوضح موسى أن مصر تُشارك ضمن 8 دول في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في المناطق التي يصعب الوصول إليها، مشيرًا إلى التعاون مع الأردن والإمارات وجهات أخرى لضمان استمرار تدفّق المساعدات.

مصر دولة ذات قرار مستقل

واختتم الإعلامي تصريحاته بالتأكيد على أن الرئيس السيسي يتحدث بثقة وقوة لا يملكها أي رئيس آخر في العالم، مؤكدًا أن "مصر دائمًا هتكون بوابة لدخول المساعدات، ولن تكون بوابة للتهجير"، وأن قطاع غزة كان ولا يزال تحت الاحتلال، في إشارة إلى انسحاب شارون الأحادي في عام 2005.

وفي نفس السياق ،علّق الإعلامي أحمد موسى على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أطلقها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس دولة فيتنام، مؤكدًا أن كلمات الرئيس حملت مواقف تاريخية ورسائل حاسمة للعالم كله، خاصة فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

تم نسخ الرابط