علياء قمرون بعد القبض عليها: «نفسي أعيش زي البنات».. وتفاعل واسع مع تصريحاتها
أثارت البلوجر علياء قمرون جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع مصور عقب إلقاء القبض عليها، حيث أعربت عن ندمها الشديد على المحتوى الذي كانت تقدمه على منصة تيك توك، مؤكدة أنها لم تكن تدرك أن ما تفعله «غلط أو وحش»، وأن كل طموحها كان أن تعيش حياة طبيعية مثل بقية الفتيات.
«كنت بهزر بس».. علياء توضح حقيقة جملة «أنا خط أحمر»
وقالت علياء قمرون خلال التحقيقات: «لما قولت أنا خط أحمر، كنت بهزر بس في الفيديو.. أنا دخلت التيك توك علشان أشتغل في الإنشاد الديني، بس الدنيا خدتني». وتابعت: «كنت نفسي في موبايل نضيف ولبس حلو وميكب بسيط، بس مش أكتر».
وأضافت: «أنا مخطوبة لابن خالتي ونفسي نتجوز ونعيش حياة حلوة.. كل اللي كان نفسي فيه إني أبقى زي البنات اللي بشوفهم في الفيديوهات». تصريحات أثارت تعاطف البعض على منصات التواصل، بينما رأى آخرون أنها محاولة لتبرير تجاوزات غير مقبولة.
اتهامات بـ«المحتوى الخادش».. وتحرك أمني حاسم
وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض على عدد من صناع المحتوى عبر تيك توك، من بينهم علياء قمرون، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، والترويج لمحتوى يتنافى مع قيم وأخلاقيات المجتمع المصري. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة ظاهرة المحتوى المبتذل عبر الإنترنت، والتي باتت تشكل خطر على الذوق العام، خاصة بين فئة المراهقين.
سالي عبدالسلام تهاجم: «جبتوا للناس اكتئاب!»
وفي أول رد فعل من الوسط الإعلامي، هاجمت الإعلامية سالي عبدالسلام الواقعة عبر حسابها على فيسبوك، قائلة:
«عشان تبقي تشحت هناك وتغني بقى.. سجن النسا!» في تعبير ساخر يعكس غضبها من تصرفات البلوجر. وأضافت: «جبتوا للناس اكتئاب! دكاترة ومهندسين بيشقى ويتعب بالحلال، وربنا هيكرمهم، إنما أنتم فاكرين نفسكم ناصحين؟».
وتابعت عبدالسلام: «عرتونا قدام الناس! فاكرين إن كل المصريين زيكم؟ لما كنت بشتغل بره مصر، كنت ببقى مكسوفة.. الناس واخدينكم مسخة، وشايفينكم متسولين». واختتمت رسالتها بـ: «تحية للداخلية.. وكل من سعى إنه يعلمكم الصح!».
ما بين التعاطف والرفض..انقسام على السوشيال ميديا
أحدثت تصريحات علياء قمرون حالة من الانقسام بين المستخدمين فبينما عبر البعض عن تعاطفهم مع ظروفها الاجتماعية ورغبتها البسيطة في حياة كريمة، رأى آخرون أن تقديم محتوى غير لائق لا يمكن تبريره بالفقر أو الطموح الشخصي.
