شريهان أبو الحسن تحذر من مخاطر تطبيقات المواعدة: هل انتهى الحب الحقيقي؟

أثارت الإعلامية شريهان أبو الحسن جدلاً واسعًا بتصريحاتها حول ظاهرة الاعتماد المتزايد على تطبيقات المواعدة بين الشباب والفتيات في البحث عن شريك الحياة، خلال تقديمها برنامج "ست ستات" على قناة DMC.
وأكدت شريهان أن مفهوم الحب والعلاقات العاطفية اختلف بشكل جذري مقارنة بالأزمان السابقة، مشيرة إلى سهولة الوصول لشخص جديد لم تعد تتطلب سوى تحميل تطبيق وملء بعض البيانات الشخصية.
وأضافت: "دلوقتي أي حد ممكن يدخل التطبيق، يكتب شوية مواصفات، ويلاقي حد عاجبه شكله أو طريقته، بس السؤال: هو ده فعلاً حب؟ هو ده اللي بندور عليه؟ كام قصة فعلاً بتكمل؟ وكام واحدة بتنتهي بزعل أو خيبة أمل؟"
خطرًا خاصًا على الفتيات
وعبرت الإعلامية عن قلقها العميق من فكرة بناء علاقات حياتية مع أشخاص لا يعرفهم الطرف الآخر سوى من خلال ما يقرر الطرف الآخر إظهاره على التطبيق، معتبرة ذلك خطرًا خاصًا على الفتيات.
وقالت: "معلش، أنا يمكن من الناس اللي بتفكر بطريقة قديمة شوية، بس فكرة إنك تشارك حياتك مع حد مش متأكد منه، ومتعرفش عنه غير اللي هو قرر يظهره، دي حاجة تخوفني جدًا، خصوصًا على البنات."
المساحة الشخصية.. ضرورة مش رفاهية
وفي سياق مختلف، تحدثت شريهان عن واحدة من أكثر المشكلات اللي بتواجه الأزواج بعد الزواج، وهي ضياع المساحة الشخصية. وأكدت إن الدراسات بتشير إلى إن احترام كل طرف لخصوصية الآخر بيساهم في تقوية العلاقة، ويقلل من الخلافات، لأن كل واحد بيكون عنده وقت لنفسه وهواياته.
دراسة تؤكد الحالة
وأضافت: "في دراسة بتقول إن الناس بيكونوا أسعد وهم مع أصحابهم مش مع أسرهم، وده مش معناه إنهم بيحبوش بعض، بالعكس، ده لأنهم بيعتبروا الوقت ده راحة شخصية واهتمام بالنفس."
وأشارت كمان إلى دراسة من معهد برازيلي بتقول إن 70% من الأزواج بيحسوا إن حريتهم قلت بعد سنتين زواج، وإن بعد خمس سنين بيبدأوا يشتاقوا لحياتهم قبل الجواز.
في النهاية، شريهان أبو الحسن فتحت باب مهم للنقاش، عن شكل العلاقات في زمن السرعة، واحتياجنا نرجع نفكر في الأمان، الخصوصية، والمساحة الخاصة، مش بس الحب.
وفي نفس السياق ، شاركت الإعلامية شريهان أبو الحسن قصة لفتت انتباه الجمهور، تتعلق بشكوى زوجية من نوع مختلف تمامًا عن المألوف