ميرنا جميل تكشف سبب قلة أعمالها وأهم محطة في مشوارها الفني "فيديو"

أوضحت الفنانة ميرنا جميل أن مشاركتها في مسلسل "بيت الرفاعي" خلال موسم رمضان الماضي كانت محطة مهمة في مشوارها الفني، مؤكدة أن شخصية "سامية" لامست قلوب الناس، خاصة أنها تمثل نموذج الفتاة المصرية الجدعة البسيطة التي تؤمن بما تفعله، دون أن تُبالغ أو تتصنع.

شخصية ساهمت في تقريبها أكثر من جمهور الشارع المصري

وخلال حديثها مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج صاحبة السعادة، والمذاع عبر قناة دي إم سي، أشارت ميرنا إلى أن تلك الشخصية ساهمت في تقريبها أكثر من جمهور الشارع المصري، موضحة أن تجربتها السابقة كانت تقتصر في الأغلب على أعمال تُعرض عبر المنصات الرقمية، أما عرض المسلسل على شاشة التلفزيون خلال رمضان، فكان نقلة جعلتها حاضرة بقوة في البيوت المصرية.

ونوّهت إلى أنها في بداية مشوارها الفني ارتكبت بعض الأخطاء، من بينها اقتصارها على تقديم عمل واحد فقط في السنة، وهو ما أدى إلى تقليل حجم ظهورها، لكنها تداركت ذلك لاحقًا، مشيرة إلى أنها رفضت عددًا من الأدوار التي لم تجد فيها مساحة حقيقية لتقديم بصمة مميزة.

ميرنا: "أحب الأدوار التي تترك أثرًا

وأضافت: "أحب الأدوار التي تترك أثرًا، مثل أحلام في بيت بيتي، أو إخلاص في جمجمة وبمبم، أو حتى سامية حلويات في اللعبة، مش بحب أكون بس موجودة، بحب الناس تفتكرني وتفتكر اسم الشخصية.

وعن تصنيفها كوجه كوميدي، أوضحت ميرنا أن مشاركتها في أكثر من عمل ناجح ضمن هذا النوع جعل البعض يضعها في خانة واحدة، لكنها تطمح لكسر هذا الإطار، مؤكدة أنها تمتلك طاقات تمثيلية أخرى، وتنتظر مخرجًا يثق بها ويخرج منها "الفتاة الهادئة، الحالمة، التي ترسم وتنعزل عن العالم"، على حد وصفها.

 الكوميديا الحقيقية تخرج من عمق الألم

وأشارت إلى أنها مستعدة لخوض تلك المغامرة إذا وجدت من يوجهها بالشكل الصحيح، قائلة: "لو اتعمل الدور ده غلط هيبقى فضيحة، لازم حد يعرف يظبطه، وأنا واثقة إن الفرصة دي جاية."

كما كشفت أنها عُرض عليها مشروع في موسم رمضان 2026، يحمل ملامح هذه النقلة التي تتمناها، لكنها لم توقّع بعد، مضيفة: "يا رب تبقى خطوة مختلفة فعلاً وتخرج مني حاجة جديدة."

أما عن علاقتها بالكوميديا، فنوهت ميرنا إلى أن الكوميديا الحقيقية تخرج من عمق الألم، قائلة: "اللي بيشتغلوا كوميدي بيضحكوا من الحزن، تشوفي موقف مؤلم من قريب، لكن من بعيد تضحكي عليه... زي شارلي شابلن."

واختتمت ميرنا حديثها بالتعبير عن تفاؤلها بالعام الجديد، مؤكدة أنها تسعى لأن يكون 2026 عامًا استثنائيًا على المستوى الفني، وقالت: "أتمنى أحقق فيه نقلة تليق بما أملك من شغف وطاقة تمثيلية."