محيي إسماعيل: أرحب بالمسرح السياسي.. و"تيك توك" إفلاس فكري| فيديو

كشف الفنان محيي إسماعيل عن استعداده للعودة إلى خشبة المسرح، بشرط أن يكون العمل يحمل طابعًا سياسيًا يناقش قضايا حقيقية، موضحًا أن الفن المسرحي ما زال قادرًا على التأثير شرط أن يقدم محتوى ذي قيمة.
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع على قناة MBC مصر، حيث تطرّق محيي إسماعيل إلى محطات مهمة في مشواره، ورؤيته للفن الحديث ومنصات التواصل الاجتماعي.
القذافي في السينما
وأشار محيي إسماعيل إلى أنه كان من المقرر أن يقدم شخصية العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في عمل سينمائي ضخم، إلا أن ضعف الإنتاج حال دون تنفيذ هذا المشروع، رغم استعداده الكامل لأداء الدور.
وقال محيي إسماعيل: "كنت محضر نفسي كويس لتقديم شخصية القذافي، ودرست تفاصيله النفسية، لكن للأسف العمل لم يُنتج، وما زلت مؤمنًا بأن هذه الشخصية تحتاج إلى معالجة درامية عميقة".
المسرح السياسي هو الأهم الآن
وعن إمكانية عودته للمسرح، أكد محيي إسماعيل أنه لا يمانع في ذلك إذا كان العرض يحمل بُعدًا سياسيًا وفكريًا، يعكس الواقع ويثير الوعي العام، موضحًا أن المسرح السياسي كان دائمًا مصدر إلهام وتغيير في المجتمعات.
وتابع محيي إسماعيل: "أنا لا أقدم مسرحًا لمجرد التسلية، المسرح لازم يقول حاجة، يحرك الناس ويخليهم يفكروا".
بعض الفيديوهات تعجبني
وفي سياق متصل، علّق محيي إسماعيل على انتشار مقاطع الفيديو عبر منصة "تيك توك"، قائلًا: "بشوف بعض فيديوهات التيك توك، وفيه حاجات لطيفة، لكن المنصة عمومًا فيها قدر كبير من الإفلاس الفكري، وبعيدة عن المعنى الحقيقي للفن".
وأكد 1111 أن هذه الظاهرة تعكس تحوّلًا سلبيًا في الذوق العام، داعيًا إلى العودة للفن الهادف الذي يترك بصمة ويخاطب العقل والوجدان.

التلفزيون صنع المسرح
وفي ختام حديثه، شدد محيي إسماعيل على أن التلفزيون لا يزال له دور مهم في دعم الفنون، خاصة المسرح، لافتًا إلى أنه كان سببًا رئيسيًا في نشر الثقافة المسرحية في البيوت المصرية.
وقال محيي إسماعيل: التلفزيون قدم المسرح زمان، وخلّى الناس تعرف أسماء مكنوش يحلموا يشوفوها.. ناس زي كرم مطاوع وسميحة أيوب ويوسف وهبي"، معتبرًا أن الإعلام المرئي يظل أحد أهم الوسائط لنقل الرسالة الفنية، شريطة أن يتم توجيهه لصالح المجتمع والثقافة وليس لإرضاء الذوق السطحي.