عاجل

هل يجوز وضع حامل للمصحف والقراءة منه أثناء الصلاة؟ الإفتاء توضح الحكم

القران
القران

أوضحت دار الإفتاء أن قيامُ البعض  بإمساك المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة وتقليب أوراقه؛ سواء كان المصحف بيد المُصَلّي أو على حامل صحيحٌ شرعًا، كما أنَّه ليس للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فضلٌ على قراءة المُصَلّي من حفظه، بل إنَّ قراءة المُصَلّي من حفظه أولى وأقرب إلى الخشوع.

يذهب كثيرٌ من الفقهاءِ إلى جَوازِ القراءة من المصحف في صلاة النفل والفريضة، واستدلوا بما رواه مالك من أنَّ ذكوان مولى السيدة عائشة رضي الله عنها كان يقوم في رمضان من المصحف، وأنَّه ليس هناك دليلٌ على المنع.

وبالنسبة لتقليب أوراق المصحف فلا بأس فيه، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاقٍ حتى لا يخرج المُصَلّي عن خشوعه المطلوب شرعًا في الصلاة، وإن كان الأولى والأفضل أنْ يُصَلّي بالناس الحافظ للقرآن، وأن يستمع المأموم لقراءة الإمام حتى لا ينشغل أيٌّ منهما عن الخشوع في الصلاة بِتقليبِ أوراق المصحف، وكثرة الحركات الخارجة عن الصلاة.

وبناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فقيامُ بعضهم بإمساك المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة وتقليب أوراقه؛ سواء كان المصحف بيد المُصَلّي أو على حامل صحيحٌ شرعًا، كما أنَّه ليس للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فضلٌ على قراءة المُصَلّي من حفظه، بل إنَّ قراءة المُصَلّي من حفظه أولى وأقرب إلى الخشوع.

هل قراءة ورد القرآن  اليومي من الهاتف له نفس أجر المصحف ؟.

 أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة شرعًا ولها ثواب عظيم، مشيدة بكل من يستغل أوقات الانتقال أو العمل في تلاوة كتاب الله، حتى ولو باستخدام الأجهزة الإلكترونية.

وأضافت أن التلاوة من المصحف الورقي تحمل مزية إضافية تتمثل في التفاعل البصري مع الآيات والنظر المباشر فيها، لما فيه من تعظيم لشعائر الله واستحضار الخشوع.

لكنها تُعد خيارًا عمليًا في كثير من الحالات، خصوصًا في الأماكن العامة أو أثناء التنقل، حيث قد يصعب حمل المصحف، مشيرة إلى أنه لا يُشترط الطهارة عند استخدام الهاتف في التلاوة، بخلاف المصحف الورقي الذي يتطلب وضوءًا عند مسّه.

واختتمت بالتأكيد على أن النية الخالصة والتدبر في التلاوة هما الأساس في نيل الأجر، بصرف النظر عن الوسيلة المستخدمة، داعية النساء إلى اغتنام كل لحظة في صحبة كتاب الله


فضل قراءة القرآن الكريم:


1. نيل الحسنات:
• كل حرف يُقرأ من القرآن يُكتب به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
• قال النبي ﷺ: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها…” (رواه الترمذي).
2. شفاعة يوم القيامة:
• القرآن يشفع لأصحابه يوم القيامة.
• قال النبي ﷺ: “اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” (رواه مسلم).
3. طمأنينة القلب وراحة النفس:
• قال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (الرعد: 28).
4. رفع الدرجات في الدنيا والآخرة:
• يُعزّ الله من تمسّك بالقرآن، ويعلو به شأنه.
• وقال النبي ﷺ: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين” (رواه مسلم).
5. سبب في دخول الجنة:
• قال ﷺ: “يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتِّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها” (رواه أبو داود).
6. رفيق في القبر:
• القرآن أنيس للعبد في وحدته بعد الموت، ونور في ظلمة القبر.
7. تعظيم شعائر الله:
• تلاوة القرآن تعبر عن حب العبد لكلام ربه وتعظيمه لشعائره.
8. تعلم الهداية والتقوى:
• قال تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين} (البقرة: 2).
9. أفضل عبادة باللسان:
• من أفضل القُربات إلى الله، خاصة في أوقات الفراغ والانتظار.
10. الارتقاء في مجالس الملائكة:

• تجتمع الملائكة حول من يقرؤون القرآن ويتدارسونه، وتغشاهم الرحمة.
• كما في الحديث: “وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم…” (رواه مسلم)

تم نسخ الرابط