عاجل

أمجد الحداد يوضح حقيقة مرض الجدري المائي وانتشاره بين الأطفال| خاص

أعراض الجدري المائي
أعراض الجدري المائي

تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، عن مرض الجدري المائي، موضحاً بعض الحقائق المهمة حول انتشار المرض وأعراضه وكيفية التعامل معه.

الجدري المائي.. مرض فيروسي شائع بين الأطفال

أكد الدكتور الحداد أن الجدري المائي هو مرض فيروسي ينتشر بكثرة بين الأطفال، خاصة في التجمعات والمدارس، وعادة ما يصاحب المرض مجموعة من الأعراض ويسبب طفحاً جلدياً مميزاً مع حبوب مائية تحتوي على سائل واضح أو صديدي.

أعراض المرض وطرق انتشاره

يبدأ المرض عادة بارتفاع في درجة الحرارة، يتبعه ظهور طفح جلدي يبدأ في مناطق مثل الوجه واليدين، ثم ينتشر تدريجياً على أجزاء مختلفة من الجسم خلال 24 ساعة، وتتميز الحبوب بأنها محاطة بسائل، ما يجعلها واضحة ومميزة.

كيفية التعامل مع المرض والعلاج

أشار الدكتور الحداد إلى أن الجدري المائي عادة ما يكون مرضاً غير خطير، ويزول تلقائياً مع مرور الوقت، ومع ذلك، يُنصح المرضى بأخذ قسط كافٍ من الراحة واستخدام بعض الأدوية المضادة للفيروسات في الحالات التي تستدعي ذلك، خصوصاً لتخفيف أعراض الحمى والطفح.

الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات

وأوضح الدكتور الحداد أن المرض قد يشكل خطورة على فئات معينة، مثل المرضى الذين يعانون من ضعف في المناعة، بما في ذلك مرضى نقص المناعة، أو المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض الكلى، هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى متابعة دقيقة وعلاج فوري لمنع المضاعفات.

طرق الوقاية والتوعية

أكد استشاري الحساسية والمناعة أن المرض ينتشر بسهولة في أماكن التجمعات مثل المدارس ودور الحضانة، لذلك من الضروري تطبيق الإجراءات الوقائية، مثل عزل المصابين لفترة لا تقل عن أسبوع حتى تختفي الحبوب تماماً، كما شدد على أهمية التوعية لدى أولياء الأمور حول كيفية التعامل مع المرض وضرورة مراجعة الطبيب في الحالات التي تتطور فيها الأعراض أو تظهر مضاعفات.

نصيحة ذهبية 

في النهاية، شدد الحداد على أن مرض الجدري المائي مرض فيروسي شائع بين الأطفال، لكنه غير خطير في الغالب، ويمكن السيطرة عليه بالعلاج المناسب والراحة، كما نوه بأهمية أخذ الحيطة لدى الفئات ذات المناعة الضعيفة لتجنب أي مضاعفات قد تطرأ.

تم نسخ الرابط