مصطفى بكري: مصر والسعودية جناحا الأمة العربية وهما السبيل لعبور الأزمات

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر والمملكة العربية السعودية تمثلان قوة واحدة وجناحين أساسيين للأمة العربية، مشددًا على أن محاولات البعض لإشعال الفتنة بين البلدين ستبوء بالفشل، نظرًا للروابط التاريخية والمواقف الثابتة بين القيادتين والشعبين.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحكمة التي تتحلى بها القيادة السياسية في البلدين تمثل مصدرًا مهمًا للأمل في تجاوز الأزمات الراهنة، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الأمن القومي العربي.
وأشار الإعلامي إلى أن التنسيق بين القاهرة والرياض يعكس وعيًا استراتيجيًا بأهمية وحدة الصف العربي، ويؤكد توجهًا واضحًا نحو حماية المصالح العربية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بعيدًا عن أي ضغوط أو إملاءات خارجية.
ونوّه بكري إلى أن موقف مصر الثابت والرافض لأي تنازلات، سواء فيما يخص القضية الفلسطينية أو الوجود العسكري الأجنبي على أراضيها أو حتى ما يتعلق بمرور السفن في قناة السويس دون مقابل، كان سببًا في إثارة غضب بعض القوى الكبرى التي تحاول حاليًا النيل من الداخل المصري عبر وسائل متعددة.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدولة المصرية ستظل صامدة في وجه التحديات والمؤامرات التي تحيط بها من كل جانب خلال المرحلة الراهنة، مشددًا على أن هذه الدولة تمتلك من الإرادة والصلابة ما يمكنها من تجاوز كافة الأزمات.
الشعب المصري كان وسيظل خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي
وأوضح بكري، أن الشعب المصري كان وسيظل في خندق واحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن المصريين يتمسكون بتراب هذا الوطن ولا يمكن أن يفرطوا فيه مهما كانت الظروف.
ونوه الإعلامي مصطفى بكري إلى أن التلاحم بين الشعب وقيادته هو الضمانة الحقيقية لعبور المحن، مؤكدًا أن هناك حالة من الوعي الشعبي المتزايد الذي يدرك التحديات ويقف سدًا منيعًا أمام محاولات التشكيك أو زعزعة الاستقرار.
ووجه بكري رسالة مباشرة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال فيها: "نحن معك في الخندق يا سيادة الرئيس.. أنت الحريص على سلامة هذا الوطن، والحامي لتوازنه، والأقرب إلى الفئات الأكثر احتياجًا من الفقراء وكبار السن، حفظك الله ودمت قائدًا نثق في قراراته ومواقفه".